يا مسموم فتِّ الشيعة حالك

يا مسموم .. فتِّ الشيعة حالك يا مسموم .. غُربة وسم اغتالك ضيگوا رحب الفضا .. آه يمولانــــــا الــرضـــــــــــا

العام الهجري: 1446

كلمات الشاعر: حسين حبيب خميس

أداء الرادود: عبدالله خليل

آية (ت) علم ونبراس هذا الرضــا ابـــإيـمـــانـــــــه
كل من ناظرْ أَذْعَنْ مِن مَنْطِقَه وبرهانه
عِلْمَه نُور امن الله والمــعــرفـــــة ســلــطــــانـــــه
في كل المسائل فاز ورجح مـيــزانــــــه

سبحانــه يـــالـلـــي اخـــتــــارة وَاوْدَع عَظِيم أسراره

مِن مَنْبَعْ مَا بِنْضَبْ يجْرِي نَــهـــــــر آيـــــاتــــــــه
من طه ومن حيدر ما تِنْهَزم رايـــــــــــاتــــــــه
بالعفة والتقوى زكى ابصــــيــــــرة (هـ) ذاتــــــــه
لَنْ أَخْلَصْ كل نِيَّة للــــــبـــــــاري ومرضــــــاتــــــــه

بالبرهان    ..     تِرْجَحْ كَفَّةً عِلْمَه
بالبرهان    ..     هــم الأُمَّة هَمَّه



المَأْمُونَ الْقَصْــــــــرَة دون البَرِيَّة اختاره
راد ايخلي الوالي دايم تَحَتْ أَنْــظـــــــاره
يَمْ عَرْشَه راده ايكـون حـــــــــــگ مــــــتَوِي ثُوَاره
بِرْصِدْ جَميـــع أخــــبـــــــــاره والقصر العباسي

أعطى ولاية (ت) عَهْدَه     ..     يِضْمُرْ مَكيدة (هـ) ضده

صان الدين وهمه ايحافظ على الرسالة
بالحكمة ما أَذْعَنْ للفتنة والضَّلالة
خَطَّ المَنْطِقَ خَطَّه خـــــــط النبي وآله
 والمأمون ابْعَجْزَة  قَرَّرْ غَدُرْ بِغْتَالَه

واويلاه     ..     يـا هـو ايواسي كلبك
واويلاه     ..     تِكْضِي ابْغُربة نَحْبَكْ



ما خاف امن الباري ما راعى طه جده

ظَلِّ ابْدار الغربة يتلوى بالـــســـمْ وَحْدَه 

ما أَصْعَبها شِدَّة ماكُو عَشِيرة عِنْدَه

يتألــم ابـزفـــــراتــــــه     ..     مِن بِسْتِمع آهاته

مد رجلينه وأسبـــــــل ايدينه وا إمامــــــــــــــــــاه

مِن غَمَّضْها اعيونه صاح الصايح وا ويلاه

ضج الكون ابفكده يوم الفجيعة ينعاه

والشيعة مفجوعة  تُلْطُم صَدُرْها بالآه

بالأحزان     ..     صَوْتِ النَّاعِي بِنْعَى
بالأحزان    ..     كل الأُمَّة الشَيْـعَـه