غَرِيب طُوس

للغريب بطوس دمعتنا جرية نعزي مولانا الجواد .. بالرضا خير العباد

العام الهجري: 1445

كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم

أداء الرادود: حسين أمين العشيري

علم الإمام (ع) ومناظراته

اعلى الرضا يلي تسايل ليش تبچون 
إسأل التاريخ عن مجلس المأمون
ولو إلى الجدران يسمح خالق الكون
لا عجب تشهد اله ويشهد الملعون

لكل فقيه يناظره   ..   عنده حجة حاضرة

الصابئة ويا اليهود اويا النصارى
والمجوس بعلمه خلاهم حيارى
كلن يحاججه بكتابه ومساره
وال يعاند لا بد يعود بخسارة

هذا بالمحشر إمامي وأعتقد بيه وهله
واعتقادي شرط بيه أدخل حصن رب العلا
لا إله إلا الله حصني، من حديث السلسلة
بالرضا وأولاده وأجداده عملنا تقبّله

ونسألك ربي السداد   ..   بالرضا خير العباد
للغريب بطوس دمعتنا جرية
نعزي مولانا الجواد   ..   بالرضا خير العباد

سمه واستشهاده (ع)

وسفه سمّه بغربته ال ما فيه أمانة
اسمه المأمون بس طبعه الخيانة
لجل كرسي غاله وداس الديانة
وفطّر السم چبده بغربة أوطانه

والجواد اعليه ينوح   ..   من دنى مفارَق الروح

غسّله ودمعه على الوجنات سچاب
ولحّده بقبره وهال اعليه التراب
وناح تتركني بصغري صعبة يا ياب
أسأل امن الله الصبر في أعظم مصاب

قلبي ذايب، حزني لاهب بالحشا وسط الصدر
والله ما انسى مصابك يالأبو طول العمر
وانصب الماتم وأعزي فاطمة بيك الطهر
راح عزنا بهالمسية حسرة مسموم بغدر

وطوس تتوشح سواد   ..   للرضا خير العباد
للغريب بطوس دمعتنا جرية
نعزي مولانا الجواد   ..   بالرضا خير العباد

فضل زيارته (ع) في غربته

فاز من له بغربته زاره وتعنى
عارف بحقه وقرب النبي منه
بالشفاعة في الحشر منه تهنّى
مو عبث، هذا الرضا ضامن الجنة

واللي زاره بغربته   ..   جنة الله ضمته

وفاز من جنب الرؤوف انحفر قبره
شاهد بحجيته وتابع لأمره
بروضة من الجنان يسكن مو بحفرة
هذا بضعة امن النبي وأمه الزهرا

إسأل التاريخ عن هارون في وين اندفن
وين آثاره وقصوره وين واراها الزمن
واقصد لمشهد وچوف بذهب قبة بو الحسن
تبقى طول الدهر شاهد، غربته صارت وطن

زيارتك بالحشر زاد   ..   للرضا خير العباد
للغريب بطوس دمعتنا جرية
نعزي مولانا الجواد   ..   بالرضا خير العباد

ذكره لمصاب جده الحسين (ع) ووصيته

"و"يا غريب الـ ما نسى غربة حبيبه"
ما سكن طول العمر لأجله نحيبه
"أقرحت الأجفان" يا شيعة المُصيبة
آه وا لهفي على الجثّة السليبة

ما نسينا وصيّتك   ..   لـ "بِن شبيب" وشيعتك

ابچوا لحسين بدمع يجري على الخدود
واعتنوا لقبره ترى هو انذبح مفرود
زيارته حجّة وعمرة، وهذي وعود
بالقيامة الفوز وكلكم يلفي مسعود

يا إمامي وهذي شيعتكم ملت كلّ الفلا
ما نست زين العباد ومشيته ويا العايلة
بوصلتنا الغاضريّة، وصوت ناعينا اعتلى
"قوم يا عبّاس بالزوّار غصّت كربلا"

وهالمشي لينا اعتقاد   ..   بالرضا خير العباد"*