الرايات المعقودة

رايَهْ، رايَهْ، تِنْعِـقِـدْ هـالـرَّايـاتْ وِ السَّماواتْ العُلا تِشْهَدْ ابْعَـقْـد الْوَلا

العام الهجري: 1445

كلمات الشاعر: جميل الحلي

أداء الرادود: علي سلطان

ثُلَّهْ مِنْ أزكى الزُّمَرْ	     ..     	كانَتْ ابْذاكْ السَّفَرْ	     ..     	حادِيهَا النُّورْ
وَيَّهْ لِحْسينْ البَطَلْ	     ..     	لَمَّا عَنْ مكَّهْ ارْتَحَلْ	     ..     	جازَتْ لِبْرُورْ
غَلَّقَتْ دُورْ الأَهَلْ	     ..     	وِ انْفتَحْ لِيها الأَمَلْ	     ..     	جَنَّاتْ اوُ حُورْ
قِلَّهْ كانَتْ في العَدَدْ	     ..     	لكنْ الواحِدْ أَسَدْ	     ..     	تِشْهَدْ لِعْصُورْ
هذا مِنْ صُغْرَهْ أبِيّ	     ..     	هذا صاحِبْ لِلنَّبِيّ	     ..     	فارِسْ مَشْهُورْ
طاعِنْ ابْسِنَّهْ (أَنَسْ)	     ..     	شَدْ على الْجامْ الفَرَسْ	     ..     	سَعْيَهْ مَشْكُورْ
فِتْيَهْ كانَتْ تِتِّحِدْ بِالشّيباتْ




في سبيلْ اللهْ العَزِمْ	     ..     	لِزْمَتْ الموقِفْ لَزِمْ	     ..     	جُمْلَةْ لَنْصارْ
هذا تكليفْ المُهَجْ	     ..     	نَهْج ابُو اليَّمَّهْ النَّهَجْ	     ..     	لا نَهْج العارْ
جَدَّهْ رَبَّهْ سَدَّدَهْ	     ..     	بِالرِّسالَهْ أَيَّدَهْ	     ..     	عَمَّرْ لِدْيارْ
بَسْ أُمَيَّهْ اتْرَصَّدَتْ	     ..     	هَدَّدَتْ وِ اتْوَعَّدَتْ	     ..     	دِينْ الْمُختارْ
قامْ اوُ ثارْ ابْثَوْرَتَهْ	     ..     	حُجَّةْ اللهْ اوْ خِيرَتَهْ	     ..     	قادْ الثُّوَّارْ
عابِسْ اوُ جُونْ اوُ وَهَبْ	     ..     	و البَقِيَّهْ امْنِ الرُّتَبْ	     ..     	كلهمْ احْرارْ
في سبيلْ اللهْ احْتَشَدْ في السّاحاتْ





دَوَّى صُوتْ التَّلْبِيَهْ	     ..     	رَدَّدَتَّهْ الأَوْدِيَهْ	     ..     	نادَتْ يَحْسينْ
إِنتَ مصباحْ الهُدى	     ..     	حَجَّةْ اللهْ المُقْتَدى	     ..     	تِفْدِيكْ العِينْ
إِحْنا لَتْرابَكْ فِدَا	     ..     	ما يِخَوِّفْنَهْ الرَّدَى	     ..     	يِبْهِجْنَهْ البَينْ
نِحْفَظْ اوْياكْ القِيَمْ	     ..     	ما تِزِلْ لينَهْ قَدَمْ	     ..     	نُوفِيكْ الدَّينْ
صَفْ يِرُصْ لِلنُّصْرَهْ صَفْ	     ..     	نُصْرتَكْ إِهْيَ الشَّرَفْ	     ..     	و المَهْرَبْ شَينْ
لَبَّى لَكْ بِنْ عَوْسَجَهْ	     ..     	حُبَّكْ الْلِي أَجَّجَهْ	     ..     	ما صابَهْ الرَّينْ
باقِيَهْ حتّى الأَبَدْ هالصَّرْخاتْ




لِلْبَدَنْ لَسْع الأَلَمْ	     ..     	بَسْ يِظِلْ ذاكْ العَلَمْ	     ..     	في الطَّفْ مَرْفُوعْ
يا غريبْ ابْكَرْبَلَهْ	     ..     	عَنَّكْ انْشِيلْ البَلَا	     ..     	نِبْذِلْ لِضْلُوعْ
خَلْ يِمَزِّقْنَهْ السَّهَمْ	     ..     	بَسْ يِظِلْ يا بُو الشِّيَمْ	     ..     	شَمْلَكْ مَجْمُوعْ
دَعْنَهْ في الحُبْ نِنْذِبِحْ	     ..     	حُبَّكْ الْمَا يِنْشِرِحْ	     ..     	أَصبَحْ مَطْبُوعْ
مِنْ جِراحاتْ الجَسَدْ	     ..     	نِحْفَظْ اوْياكْ العَهَدْ	     ..     	قُولَكْ مَسْمُوعْ
بِنْ مُظاهِرْ في الْأَثَرْ	     ..     	قادِمْ ايجِدّ السَّفَرْ	     ..     	بِالْحَقْ مَدْفُوعْ
يِطْلِبْ امْن اللهْ المَدَدْ في الشِّدَّاتْ




دِنْيَهْ مَمْلِيَّهْ ابْمِحَنْ	     ..     	وِ الْلِي بالدّنْيَهْ افْتَتَنْ	     ..     	يِطْلَعْ مَغْلُوبْ
أُنْظُرْ اتْباعْ الدَّعِيّ	     ..     	تاهَتْ ابْذاكْ السَّعِيّ	     ..     	خِسْرَتْ لِدْرُوبْ
لا مِنْ (الرَّيّ) انْتفَعْ	     ..     	بِنْ سَعَدْ لَمَّنْ طَلَعْ	     ..     	يِقْرَعْ لِحْرُوبْ
باغِيَهْ هذي الفِئَهْ	     ..     	وِ النَّوايا السّيِّئَهْ	     ..     	تِنْبِتْ لِذْنُوبْ
وِ انْظُرْ انْصارْ الوَلِيّ	     ..     	مَعْشَرْ الحقّ الجَلِيّ	     ..     	وِ اقْرَا المَكْتُوبْ
إِلرِّياحِي اوُ توُبتَهْ	     ..     	وَفَّقْ اللهْ أَوْبَتَهْ	     ..     	وَ اصْبَحْ مَحْبُوبْ
مَعْشَرْ الحقّ تِسْتِعِدْ لِلْجَنَّاتْ





يا قَرابِينْ الهُدَى	     ..     	انْتُوا لَبِّيتُوا النِّدَا	     ..     	خَطْكُمْ نِبْراسْ
خَطْكُمْ اصْبَحْ مدرسَهْ	     ..     	بِالْمُهَجْ نِتْنَفَّسَهْ	     ..     	خَطْ ما يِنْقاسْ
مهما طالْ ابْنَا المَدَى	     ..     	انْتُوا عنوانْ الفِدَا	     ..     	مِنْ دُونْ النَّاسْ
قُدْوَهْ صرْتُوا لِلْأُمَمْ	     ..     	شُعلةْ اخْلاقْ اوُ قِيَمْ	     ..     	رَحْمَهْ اوْ إِحْساسْ	 
مَرَّتْ اجْيالْ اوُ حُقَبْ	     ..     	وِ انْتُوا في أعلى الرُّتَبْ	     ..     	رغمْ الأَرْجاسْ
مِنْ (بُريرْ) الحقّ سَطَعْ	     ..     	قَدَّمْ اوُ تالِي وَقَعْ	     ..     	صَعَّدْ لَنْفاسْ
كلْنَا مِنْكُمْ نِسْتِمِدْ يا قاداتْ