من مشاعر مكة هاجر أبو الأكبر

من مشاعر مكة هاجر أبو الأكبر من مكة لو يهاجر .. بالطف نزلها ثائر

العام الهجري: 1420

كلمات الشاعر: عبد الشهيد الثور

أداء الرادود: عبد الشهيد الثور

هاجر وطن جده أبو سكينه الغريب					         ..         		يتصفح اقلوب البشر فيها حبيب				
أو أصبحت لليدفع أكثر تستجيب					         ..         		ولا يجدي فيها لا مداوه ولا طبيب				
		أصبح يزيد الناهي والآمر									
		وين الذمم عجل والضمائر									
فارق ملاذ الأسرة وابرحله ابتعد					         ..         		ومن مكة شال اضعونه لرض الطف قصد				
ويا مكة ما ترضين بفراقه أبد				         ..         			لكن تخافين انه لو ظل ينفقد				
		في كربله يذبحونه تالي									
		هذي أميه ما عندها غالي									
	في كربله		         ..         	بالعايله				         ..         	يشاهد الخطر		
	سيف الظلم		         ..         	ما يحترم				         ..         	بلد ولا شهر		
	بتذبحه		         ..         	وبتجرحه				         ..         	وبيروع الأثر		
	ما ترحمه		         ..         	وتهشمه				         ..         	صدر مع الظهر		
	من يسافر ذبحه بأرض الطف تقرر										
	وتسمع دوي الحناجر		         ..         			بالطف نزلها ثائر



يا بوعلي بيت الله يشكو امن الرحيل					        ..        		يترجه ما تطلع ولا ايشوفك قتيل				
يناديك يا سلوة زماني لا تشيل					        ..        		خل شخصك ابرحب الحرم آخر دليل				
		أهل الكسا مشوا فارقوني									
		وفي غربة الوجود اتركوني									
باقيهم أنتَ وفي وجودك أستريح					        ..        		يا بو علي لو تمضي تتركني جريح				
وفي علة اغيابك على البلوى أطيح					        ..        		مالي مشاعر تنظرك ظامي وذبيح				
		لا تضعن الليالي غدوره									
		خلك يبو الصفات الجسوره									
	تم بالحرم		        ..        	لا تنظلم				        ..        	ابوادي كربله		
	خل السفر		        ..        	تاليه خطر				        ..        	وثاني ما إله		
	في رحلتك		        ..        	من ذبحتك				        ..        	ركني ابتله		
	فقدك صعب		        ..        	يالمنتصب				        ..        	رحمه للمله		
	في الضماير ذبحك ابكربله مشعر										
	بالدم يضحي حاضر		        ..        			بالطف نزلها ثائر





يابيت ربي يحفظك رب العباد		      ..      					ممشاي من مثواك مارد لي الفؤاد				
وبدخلة الحجاج في يوم المراد		      ..      					أحزم اضعوني خوف من الاضطهاد				
		لو أبقه في الحرم حتى ساعة									
		ذبحوني آل أمية ببشاعه									
قلت أطلع وأحفظ إلى الكعبة المقام							ولا أنجدل بدماي في البيت الحرام				
وخلني أقدم رقبتي تروي السلام							وأدفع أولادي وتلتهب نار الخيام				
		خلني أقاسي موتي لعاشر									
		وتسلم إلى القيامة المشاعر									
	دمي فده		        ..        	إلى الهدى				        ..        	وجداني والوريد		
	خل أعتفر		        ..        	وخل تنفجر				        ..        	دمائي بالصعيد		
	ولو ينقتل		        ..        	ليه طفل				        ..        	ويتجرع الحديد		
	ما أنحني		        ..        	إلى الدني				        ..        	ولا أقبل ابيزيد		
	ما أساير آل أميه ولا أنجر										
	أسم البطولة عاطر		        ..        			بالطف نزلها ثائر







في كربله بلبس أكفان الفاجعه					        ..        		وباطوف حول أولادي ذبحه امصرعه				
وبسعي على نار الفراق الموجعه					        ..        		وبنحر دموعي على شاطي المشرعه				
		حجي على أراضي المصارع									
		فيها المناسك زود الفجايع									
الناس في حجها تضحي ابأضحيه					        ..        		وأنا بضحي ابكل شبابي الغاليه				
وباخلي أرض الطف طواف وتلبيه					        ..        		طالع أحج ابروحي يوم الترويه				
		في كربله السهم فيَ يفتر									
		في لبتي سطه وفيها ينحر									
	من السهم		        ..        	يطفح ألم				        ..        	يتوالى في الحشه		
	عندي نسه		        ..        	متوجسه				        ..        	بالعبره مجهشه		
	متوجعه		        ..        	ومتلوعه				        ..        	معذوره امدهشه		
	وسط الصدر		        ..        	نار الجمر				        ..        	تاليها تنبشه		
	والنواظر من مدامعها بتحمر										
	والمدمع أمسه قادر		        ..        			بالطف نزلها ثائر