العام الهجري: 1426
كلمات الشعراء: نادر التتان، عبدالله القرمزي، عبد الطاهر الشهابي
أداء الرادود: الشيخ حسين الأكرف
فيك الحب سيال .. أين ملت ميال .. مهما عنك مالوا والناس اختلافات .. فيكم وائتلافات .. قد صالوا وجالوا أما قلبي المفتون .. أنسى حب المجنون مسكون بالعشاق .. للكرار مسكون من الأضلاع لو طلَّا .. كمثل الشيخ إذ هلَّا رآه المرتضى فيه .. حوارياً ولا أحلى يدعو حبه الصاحي .. شاخ العمر يا صاح .. نادى يا علي فيك قال المرتضى أشهد .. أن الشيخ يتجلد .. نادى عن أعاديك قال الله أبقاك .. نادى حتى أهواك خذ عن حبٍ عمري .. واكتبني من قتلاك ولو كلفت أيامي .. بنزح الأزرق الطامي لما أديت في نزحي .. ولا معشار تهيامي ويا شيعة يا أهل الولاية .. سأروي لكم عنه رواية روى النعمان في الشرح كلام .. تطيب النفس منه للنهاية عن الوالي .. أسد الغابِ .. إلى طه .. جاء اعرابي على وعيٍ .. بك آمنا .. وما منا .. أي مرتاب ووصيت على حيدر من الموصي من المصدر؟ علي فرض الله هواه .. وأعظم بعلي وعلاه لقد أعطيت في حيدر خمس .. وما ألهمها الله سواه ففي بدر .. نزل الوحي .. من الله .. ومعاليه وقد آلا .. بهوى حيدر .. بأن يبقى .. لمحبيه فمن يهواه يهواني ومن عاداه عاداني أما بأحد فجبريل نادى .. على علي ففيه توصى قد أرخص الله في كل عسر .. ولا على حبه أي رخصة فأما الأشياء .. فسواها الله .. وسوى منها فيها قائدا ولما سواني .. ولما سواه .. وصياً فيهم كان السيدا دوحته جنة الباري .. من تحتها الكوثر الجاري أغصانها إذا تؤاوينا .. توصل أعداه للنار أنبيك يا صاح عنه مقاما .. إذا بنا كان يوم القيام يُنصب بين المنابر عرش .. ويدعى بعرش الكرام يميناً للكرسي .. تلاقينا نوراً .. أنا وإبراهيم في منبرين ولم ألقى حسناً .. كحسن الكرار .. جبين يزهو بين الغرتين هذا علي على المنبر .. من عالم الذر للمحشر ما جاء جبريل للدنيا .. إلا ويسأل عن حيدر