سَجِّلْ أنا الكاظِمْ إيماني أَحْياني وِ انْتَ يَسَجّانِي .. فانِي ساعةْ فَرَجْ لي أنتظرْ وَ اشُوفَكْ .. فانِي
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: حيدر العرادي
أداء الرادود: عبدالله خليل
ظِلْمَهْ و طوامير و سِجِنْ فيها الوليّ انْحَبَسْ لا مَا انْحَبَسْ دام اختلَطْ ذِكْر الله في النَّفَسْ إِتْوَهَّمْ اللِّي قَيَّدَهْ في رايَهْ و الْتَبَسْ تِحْبِسْ وليّ أرض وُ سِمَهْ طُوعَهْ إذا نَبَسْ تحتِ الأَرُضْ هذا السِّجِنْ و اللِّي انْسَجَنْ قلبه يِحِنْ .. يِشْخَصْ إلى السَّمَهْ چَفَّه ابدعاءَهْ يِرفَعَهْ حبْل الرَّجا ما يِقطَعَهْ .. رَبَّهْ يِكَلِّمَهْ ربّ السَّمَهْ راحِمْ بالرحمَهْ يِغْشاني وَ أمَّا اللِّي آذاني .. فانِي ساعةْ فَرَجْ لي أنتظرْ وَ اشُوفَكْ .. فانِي
يالكاظِمِ اسْنينْ انقضتْ و الشَيعَةْ تنتظُرْ اسنيِنكْ اللِّي تِحْجِبَكْ زادتْ على العَشُرْ في كل فريضةْ و نافلةْ والِينَهْ تِنْذكُرْ كلما يِرِفْ لينه جِفِنْ طيف الوليّ يِمُرْ والِينَهْ و احنَهْ شيعتَكْ إِذْكرنَهْ وِ انْتَ ابْمِحنتكْ .. كل همنَهْ ينجلي إِذْكرنَهْ في وقت السَّحَرْ يرفعْ إلِينه اللهْ قَدَرْ .. بِوْلايَةْ الوليّ إِنْتَ الوليّ العالِمْ وِ السيِّد الحانيِ وَ أمّا العدوّ الجانِي .. فانِي
جِسْر الرَّصافَه ابْيا دَمِعْ نكِتبْ عنِ الوَجَعْ طِلْعَتْ جنازَهْ يا جِسِرْ والِينَهْ ما طَلَعْ موعِدْ إلى الشيعةْ وْ إِجَتْ بالفرحَةْ تِنْدِفِعْ فرحتنَهْ ما تَمَّتْ أَبَدْ ذاَبتْ مِثِلْ شَمِعْ نالْ الشَّهادَةْ في الحَبِسْ فاضَتْ من السَّمِّ النَّفِسْ .. لِلْآخِرَةْ عَرَجْ رُوح السّجينِ اتْحَرَّرَتْ اتمرمرتْ و اتصبَّرَتْ .. و الخاتِمَةْ فَرَجْ وِ ابْنَهْ الرِّضا قادِمْ تخطيطَهْ ربَّانِيّ وِ الْخَطَّهْ شَيْطانِيّ .. فانِي