الى الباقر نلتجي

إلى الباقر نجي .. وعنده نلتجي وغير آل النبي ماعدنا ملجا

العام الهجري: 1446

كلمات الشاعر: حسين الجني

أداء الرادود: عبدالله خليل

عقيدة انكتبت امن الذر .. ومضت في عالم الأصلاب
ونمت في عالم الأرحام .. واجتنا الدنيا بالأسباب
ونحملها إلى البرزخ .. وذخرنا باجر بالحساب
نعم هذه عقيدتنا .. ولاية علي داحي الباب

عقيدة وغير أهل بيت النبي ما نتبع 
صفات التقوى والرحمة بقلبهم تجتمع
الي ولاهم على نجوم وكواكب يرتفع
لغير أقوال أئمتنا أبد ما نستمع

أئمة إثنا عشر .. ولا يتهم فخر 
ولا يتهم ذهب ما لحظة يصدأ
نهب لو هبت علينا .. نسايم باهية بهيبة
يا أرباب التقى بحبكم .. تربينا بلا ريبة
إذا غبنا القلب يشتاق .. وصعب نتحمل الغيبة
إلى زيارة أيمتنا .. تعنينا أرض طيبة

موائد عظمى عند آل النبي ما تنتهي
وكلما حوربت يزداد ألقها ويزدهي
وبأفكار الي عاداهم أبد ما نلتهي
 إذا ضعنا بدرب شفناهم النور البهي

بلا اياهم نضيع .. وقبلتنا البقيع
السفن لو ضاعت اتدور اعلى مرفا
إلى الغرقد تسابقنا .. اشكثر شوق المحب ليها
 اندفن فيها الولي الباقر .. وصلى الخالق عليها
 خليل الرحمة خلانه .. الزيارة ما نخليها
 انجبلنا لو جبال الهم .. جليلة انجي له يجليها

بزيارتنا لأبو الصادق تمام الإنقياد
وعظم أجر الزيارة يزلزل السبع الشداد
 تزوره ولا تظن حاشاه يعوفك في المعاد
 إلى الجنة يطلبك من وسط كل العباد

نحب آل الرسول .. ولا يهمنا العذول
 نوالي العترة والعادانا يخسأ
نزور الباقر ونذكر .. بحياته عانى وتعذب
 كفاية بصغره شاف حسين .. قطيع المنحر مخضب
 وكفاية من حرق الخيام .. ردائه من لهبهم شب
 والأدهى يشاهد بعينه .. يجرون بحبل زينب

وما ارتاحت له رجلين بسبي يفت الحديد
وكلما زادوا الآه الضرب ليهم يزيد
 وفي الكوفة وفي الشام اشكثر عاني العديد
 اشتظن حاله نظر زينب وسط مجلس يزيد ؟

يشوف امن الصغر .. حسين بلا نحر
 اشتظن بعد الحسين يطيب ويهنا ؟
ولي الله على الأمة .. رماه الطاغي بأقواسه
يحس يترصده الشيطان .. وأبد مو خايب احساسه
 يسمه وظل طريق فراش .. وللقبلة عدل راسه
 وقرأ ​​(الفاتحة) و(يس) .. ولله فاضت أنفاسه

قاموا شيعته يشيعونه للمثوى الأخير
ومراه بالجنازة على قبر طه البشير
بوقار وهيبة وحزن وألم ما له نظير
وضجوا في أمان الله يا ملجأ كل فقير

وتبت يد هشام .. قتل خامس إمام
يظن بعد اغتياله حكمه يهدأ