تتنظرنا والدنيا رهن انتظارك شايل بقلبك ألم دهور .. مايطيب الا مع الظهور
العام الهجري: 1438
كلمات الشاعر: عبد الشهيد الثور
ننتظر عمرك وشايل تعب .. ووالدك قوّض بسمه ورحل جم نجم ابليلك ايبثك عتب .. وجم قلب على الغيبة ينسأل اتعاودك ذكرى من ظلم العرب .. حاربوا جدك الهادي بجهل نافقوا واظهروا كره وغضب .. والنبي ابدعوة الحب استهل ساهر اتقلب افكار وحقب ..والصور بيها اسقام وعلل داجية كل لياليك بسبب .. في البشر كلمة الحب تنقتل والمحبة دينك .. ثابتة ابيقينك تنجرح من سهم كره وحقِد .. ويحبسك في لياليك بسهر ثورتك بيعة بالحب تنعقِد .. وغيبتك من اثر ذنب البشر ابكل جفا منهم انت تبتعِد .. وخاطرك ينطبع بيه الكدر تنتظر شيمة الحب تنوجِد .. غايب اتشاهد اكثر من حضر تنتظر يعرفون انك قصِد .. يوصلك كل من بحبه انتصر تنتظر ابلحظة اللي انت ترِد .. يبتسم كل كئيب ابلا ضجر وتنتزع ألمهم .. وتبحر ابحلمهم تبدأ ابحصون الكراهية ثارك
نعتذر سيدي لو نسألك .. جم نزف زاد من لمس ونبش وجم ذنب منه لما يوصلك .. يألمك ويصنع بقلبك خدش بالفجر يمر بينه محملك .. تنتظر أي ضمير الينتعش وجني بك والمصارع تثقلك .. وكربله بين قلبك والعرش مصرع الطفل وحده ايزلزلك .. حرمله منه يتبرى الوحش قسوته ابكل فجر تبرز الك .. بكل نفس نصلته ترعشك رعش قسوة المصارع .. تنزع المدامع عن كثب اتراقب افعال المحب .. بالرفق يسعى لو قسوة طبع موعدك بعد محنة ينكتب .. من بعد ماتفحص كل وضع طالبك مع الرحمة ينجذب .. وينتهي عن مخالفة الشرع مسمعك على صيحات الندب .. واصله لوصدقها منقطع سيدي غيبتك غيبة تَعِب .. من كثر ما غيابه ينرفع آهتُك مثل جمعرة تلتهب .. ابكل طلب الى ظهورك تنصرع شابح ابشعُورك .. تنتظر حضورك تتصل ابليلك مصارع نهارك
كل شمس تبزغ ايزورك ألم .. من حبل عمتك حين الأسر صابرة وتحرس اوضاع الحرم .. امسافره سفرة افراق وصبر بخاطرك خفق شاكي ومهتضم .. بكل شمس على كربله تمر ايعذبك شلون مقلوبه القيم .. وكِلّها على هالمجرى تجرّ حرمله ينعطى نبل وسهم .. والشمر بيده تصريف الأمر وبن سعد على ظلمه يُحترم .. دنيا كل حلو في مطعمها مر تذبح الافاضل .. بشفرة الاراذل من تمر على مرآك الشمس .. تستعد الى غربة غيبتك مدمعك من رحيلك محتبس .. من غبت والمآسي قصدتك من رحل والدك وانت تحس .. كالجمر يشب داخل مهجتك وارحلت غايب ابحفظ النفس .. والفتن في غيابك لحقتك كم دعي اتلبس باسمك لبس .. من اجل تنخدع بيه شيعتك وكم فتن مرت وراحت تدس .. واحملت كل هالرزايا بغربتك حاضر بشددنا .. وغايب ابُعدنا نعتذر اذا ما عذرنها اعتذارك
لو غفت عينك ابساعة نزف .. من كثر ماشفت كشف اقنعه يا امل صاير احصوله كلف .. ويارجه للقلوب الموجعه هالأرض ليك جارفها اللهف .. تنظرك على شفرة قاطعة والامل منها مرة ينجرف .. وثانيه في ركنها اتجمعه ياصبح واضح وماينعرف .. ويالحن راثي صوته بمدمعه محتجب وترصد بناظر كشف .. والضلم همس خافي تسمعه يطلبك أملنا .. ويحجبك عملنا تبتهج بكلمة الرحمة شفا .. وتأسرك ايد تمسح راحمه اتهيجك كل معاني العاطفه .. يا غصن من محّنة فاطمه واقعك من اصوله تعرفه .. ودنيتك امن البدايه ظالمه اتآزرت على بنت المصطفى .. وابعدت علي حماي الحمه لاعدل لاديانه لاوفه .. بالغدر مولعه وسفك الدمه والسنن خادعة ومحرّفة .. جارية لكن اتذِبحَك ظما بمقدمك يقائم .. تكشف المظالم والعجب على هالبلاء اصطبارك