مرحومة عينه الباكي عالسجّاد يا ال تسألوا عنه .. راحل علي بحزنه
العام الهجري: 1443
كلمات الشاعر: محم إبراهيم العلا
أداء الرادود: محمود الغيص
عن الصادق هالرواية .. إمام وسيرته عطرة إله الجنّة الذي يدمع .. وكل محزون إله أجره نعم مأجور إذا يبچي .. أحد لمصيبة العترة من ظلم النبي الأمجد .. إلى المعصورة الزهرا على الآل .. دِهلّي دموعچ عيوني على الآل .. أريد أحچي عن شجوني من أوّلهم لآخرهم .. تبچّيني مصايبهم
ألا يا وارث الدمعة .. يا سيّد من دعا وناجى علي الإحسان قانونه .. وطريق الباري منهاجه يا من علّمنا وأدّبنا .. نِخاطب الله بأي حاجة بأساليبه وتعاليمه .. وسجاياه فينا وهّاجه يا سجّاد .. بصيرة بسيرتك ننهل يا سجّاد .. وعن حبّك ما نتبدّل سلام الله على روحك .. على أنفاسك، على جروحك
يا مسموم الفجر بيّن .. ولا طلعت لنا شسمك حزن عمّ الفضا وضيقه .. يا من ما بالبشر مثلك علي يا بسلم جروحي .. وجرح دامي أنت بنفسك جهنّم للعدو ال غالك .. وسمّه يا الولي مسّك أويلاه .. على المسموم في طيبة أويلاه .. فلا نقوى على الغيبة علي السجّاد ودّعنا .. ومثله والله ما شفنا
أنشدك يا علي الصابر .. عن الطف وال جرى بيها عن أيّام العطش والحر .. ويتامى تهل مآقيها يقولون السبط عافر .. وهم دمّه نزف بيها وعن العبّاس يا الوالي .. يذبحونه مخازيها والحسين .. قضى ظامي بلا منحر والحسين .. عجزت أكتب وأتصوّر يا بو الباقر دِ جاوبني .. وإذا مجروح سامحني
وصل لي يا علي رواية .. سبي والأقياد بچفوفك عليل أنت يا بعد أهلي .. وچنّك تمشي آشوفك مثل قمّة تظل شامخ .. يهابك كل من يشوفك بدر مأسور بس عالي .. ضوى للأمّة معروفك أشوفك .. أسير، وأنت اللي آسرهم أشوفك .. صمودك علي كاسرهم وخطبة منّك كفاية .. توصّلنا إلى الغاية