عاشور اجى اهلاله

عاشور اجى اهلاله .. و الدمعه همّاله من حادي يا ألمنا .. بحسين يرف علمنا والدمعه همّاله

العام الهجري: 1447

كلمات الشاعر: نادر التتان

أداء الرادود: شاكر الأستاذ

من بيّن اهلاله .. شنهو الذي گاله .. بليلة ثبوته
يشرح لك اخباره .. من تسمع اذكاره .. بساعة قنوته

شاهد على المحنه .. وهو اللي علّمنه
دمعتنه و الونَه .. و سمّعنه صوته

يهلال اشوفك لابس الليله العِمامه
إصعد على المنبّر يهل عالي بمقامه
و گول اللي شفته بعينك أو حولك يتامه
واحنا بكلامك ننصب الليله العزيه

إصعد على المنبر .. بمصاب أبو الاكبر
و بماتمك تلمنا .. بحسين يرف علمنا
إبدأ من الكوفه .. شنهو الذي اتشوفه .. بمحنه شديده
يهلال اذا تقدر .. خبّر أبو الاكبر .. بل ما يريده

وصّل خبر مُسلِم .. والدنيا ما تكتم
و الغالي متألِّم .. حاضن حميده

سألت سكينه عن حميده رايحه وين
قالوا لها مطرّش عليها خالها حسين
راحت ولن تشوفها تلطم الخدّين
وخرّت عليها معوله وتنحب سكينه

هذي بدايتها .. و صعبه نهايتها
ليت الآجل يضمنا .. بحسين يرف علمنا
وامن المدينه اسرِد .. لمصيبه من يبعِد .. نور الليالي
و الطفله محرومه .. شايفها مهضومه .. و منزلها خالي

هذا الوضع مُحزِن .. طبع اليتيمه اتحن
صوت العليله اتون .. آه اعلى حالي

حنّت ونادت و الدّمع بالخد سجّاب
انجان شفْت حسين مرمي فوق التراب
ماظلّ الي من عزوتي شيخٍ ولا شاب
كلهم طبق راحوا أودهري خان بيّه

راحو اسف عنها .. و طال العتب منها
واحنا اللي في يِتِمنا .. بحسين يرف علمنا
إوصف أبو اليمه .. حين ال هوت يمه .. أحبابه في البر
واقف يناديهم .. والشوق يناجيهم .. و المهجه تسعر

أول على الاكبر .. و الجاسم امعفر
تاالي بحزن كبّر .. الله أكبر

تخوصر على عضيده يودعه وصعّد انفاس
يا جمرة الكون الذي ماقطّ تنْداس
ظهري تراهو انكسر من فقدك يَعبّاس
طاح العلم واتفلّلت منّي العزايم

راح القمر وسفه .. و منه انقطع چفه
و اتفرهدت خيمنا .. بحسين يرف علمنا
خبّرنا عن زينب .. يوم ال بقت تنحب .. وين الأهل وين
كافلها خلاها .. ولا حامي وياها .. و اتمنت البين

صارت تهل عبره .. و منها القلب جمره
من صاحت بحسره .. يا خويه يحسين

ودي أوصل مصرعك وانجدل وياك
لكن اشبيدي لازمه اذيالي يتماك
لو يقدر السجاد ينهض جان جيناك
خدك نوسده وبالدمع نغسل الطبرات

زينب نواسيها .. بجملة مآسيها
زينب جرح يهمنا .. بحسين يرف علمنا