قاصد أراضي كربلا

گاصد أراضي كربله .. للتضحية العظيمه والميامين .. تفدي الدين

العام الهجري: 1447

كلمات الشاعر: حسين المهندس

أداء الرادود: حسين عادل منصور

مِن مكه مِن شال الضعن .. واتخطى بالصحرا
دين النبي يشكِي لِأن .. اجراحه ما تِبرى
وشلون مِن عاف الوطن .. ريحانة الزهرا
مجروح من غدر الزمن .. وآثاره ابصدره
ما يبگى فيها مطمئن .. وأسياف تنتَظره
متجَهِزّه ويدري الثَمَن .. فيها گَطِع نَحره
 
حجي هالعام تِگدّر يمكه بالطفوف .. 
جسمي كعبه وحواليني ارماح وسيوف .. 
وآنه دامي وحوافر على صدري تِطوف .. 
انذبح ظامي وايتامي هالمحنة تشوف .. 
 
تتحيَّر ابذاك الفلا .. مِن تِشهد الجريمه
لا ولا اتلين .. تفدي الدين
في الدرُب تمشي القافله .. واتخوض وديانه
وعباس راعي المرجله .. فيها مع اخوانه
متحاوطين العايله .. وزينب مِثل دانه
محروسه بت فخر الملا .. بالهيبه مزدانه
ساعه اذا الصوت اعتلى .. والحورا حيرانه
لحسين في وسط الفلا .. متحيُّر احصانه
 
راده يمشي ولكنه لازِم تُربته 
وستة أفراس ركبها ومِثلها حالته 
وابو لكبر تسيل ابجفونه عبرته 
شنهي هذي الأرضُ ظل يسايل صُحبِته؟
 
گالوا له هذي كربله .. نادى السبط ظليمه
والرياحين .. تفدي الدين
هذي الارض شط الفرات .. ونينوى والطف
و(العقُر) يابن المكرمات .. عند العرب تُعرف
والغاضريه وهالجِهات .. وديان تتكشّف
كربله ارض الكُربات .. يا سيد المصحف
گال ابوسط هذي الفلاة .. طير المنيّه حَف
فيها وعدنا بالممات .. وبدمانا نتلحّف
 
ابهالأرض يجري دمنا يأصحابي الغُرر 
طَنِبوا اخمينا فيها ترى عندي الخَبر 
عاشر امحرم الموعد ابوگت الظُهر 
من تِجينا الجيوش ونواياها الغدُر 
 
تُربه ابدِمانا امغسله .. ما نرتضي الهزيمه
في الميادين .. تفدي الدين
هذي الارض شط الفرات .. ونينوى والطف
و(العقُر) يابن المكرمات .. عند العرب تُعرف
والغاضريه وهالجِهات .. وديان تتكشّف
كربله ارض الكُربات .. يا سيد المصحف
گال ابوسط هذي الفلاة .. طير المنيّه حَف
فيها وعدنا بالممات .. وبدمانا نتلحّف
 
ابهالأرض يجري دمنا يأصحابي الغُرر 
طَنِبوا اخمينا فيها ترى عندي الخَبر 
عاشر امحرم الموعد ابوگت الظُهر 
من تِجينا الجيوش ونواياها الغدُر 
 
تُربه ابدِمانا امغسله .. ما نرتضي الهزيمه
في الميادين .. تفدي الدين
زينب مدامِعها جَرت .. من سمعت العسكر
لجيوش كلها اتجهزت .. في وسط ذاك البر
صاحت بخوها وناشدت .. وينك يبو الاكبر
السِما ابعيني انكدرت .. ودلالي اتفطَّر
لو روحك ابروحي درت .. زاد الألم أكثر
لو عيني باچر نَظَرت .. منحرك يتوذّر
 
أنتي يالحورا تاج الصبُر في الملحمه
ادري صبرش من امي البتوله فاطمه 
والمصايب تراها عظيمه ومؤلمه 
من تشوفيني ونحري ينزف بالدمه 
 
طود الصبُر يالكافِله .. من بعدي الزعيمه
تِكمِل الدْين .. تفدي الدين