جَد يا خير داع .. في الليل الوداع أنا السبطُ الطريدُ .. كما اللهُ يريدُ في الليل الوداع
العام الهجري: 1447
كلمات الشاعر: حسن يوسف البحراني
أداء الرادود: موسى مدن
جدّي يا أشرف سفير بكل الأزمان شبلك الأرجاس طلبوا منه الإذعان واللي يأبى الضيم أبنك فعله قرآن ما يبيع الدين ما يخضع ل طغيان آنه منك جدّي وانته منّي كلمة وحدة وبيها ما أثنّي دون قبرك يا حبيبي جفني أرمد وجسمي تمنّى دفني مثل قرآن وترك له سورة البعد يالمصطفى ضهدني فراق قبرك يالولي جرحني ياشمس قلبي ونبع سروره و بعدي لا يطاق و يضنيني الفراق أنا السبط الطريد كما الله يريد
قافلة آل الرسالة تمشي ب الليل موكب أحزان المشه ودموعهم سيل خايفين اعله الديانه ايمسها تضليل حتى أجيال التجي تميّز التمثيل مثّل الدين الحسين وآله هوّه قرآن المشه بجلاله جدّه طاها معدن الرسالة كافل الدين الهدى خصاله ابن حيدر والوصيّة ثورة للي بعده مرجلة و بسالة جاهليّة آل أميّة رادوا والمخطط منكشف مآله بحفظ الأولياء بقى نهج السماء انا السبط الطريد كما الله يريد
ودّع البطحاء ولجله ينحب الحج واليشوفه بطلعته يأيس ما تفرج رسم ل الأحرار خطّ وصاغ منهج يا حسين أيقونة بيها الكون يلهج البيت هذا والمقام وزمزم والسمه والأرض لجله مأتم وين عايفنه لجهالة الناس أنته حجنه وللجراحه بلسم الصفا والمروة هالت دموع وهوّه رتّل كربله و تبسّم كل مناسك حجي يوم الطفوف والزمان ال عاشر ب محرم بهذي خبّرني النبي مقامي والمقام العالي قيمته الدم أنا ابن المستطاب أنا عدلُ الكتاب أنا السبط الطريد كما الله يريد
من وصل أرض الشهادة أرض الأسرار دار عينه ال عيلته وأصحابه الأحرار خيّم اعليه الحزن من شاف لصغار كل طفل بأطراف أمّه يهمل أعبار و العزيزة بثوب أخته زينب تمسّكت وبعينها الرزيّة و الأمان عباية ام أخوها ما تحس أي طفله بالأذيّه بالعيون اتوادع ويه بنته في أمان الحورة يا رقيّة ما قدر يلفظ وداع الأطفال بس لعن أفعال آل اميّة جراحٌ في الخيام ك سهمٍ في الظلام أنا السبط الطريد كما الله يريد