رَاحِل ٌ عَن أَوطَانِه

حسين بظعنه شايل .. عن أوطانه راحل فارق جده بوداع .. ومكسورة الأضالع

العام الهجري: 1446

كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم

أداء الرادود: عبدالله خليل

الخروج من المدينة والوداع

عزّم يحمل ظعونه     ..     ويترك أرض طيبة
وصوب المصطفى تعنى     ..     يودعه ويشم طِيبه
ومر بالروضة عالبضعة     ..     وفارقها بنحيبه
وللغرقد قصد خيّة     ..     سقى قبره بصبيبه

قفرا ومظلمة داره     ..     لفقده الدمع نثّارة
تفارق عطره وأنواره     ..     بهالليلة الحزينة

عليه محمد تعفّر     ..     وفي حضن الأخوة خر
دمعه بخده تحدّر     ..     وتم يجذب ونينه

وبنته بدمع هامل     ..     عنها الأبو راحل



الخروج من مكة والتوجه للكوفة

شال وحل من احرامه     ..     ودينه نصب عينه
شايل شيلة مفارق     ..     ما يرجع الينا
مكة الناس تلفيها     ..     وراحل أبو سكينة!
وعنده بالظعن نسوة     ..     وكل أهله وبنينه

شايل بالظعن يحسين     ..     قاصد بالحرم الوين
تارك حج المسلمين     ..     يا تاج اإلمامة

يومين ويجينا العيد     ..     مانهناه وانته بعيد
تترك قبلة التوحيد     ..     وما ترد بالسالمة

وكل مسلم يسايل     ..     وين السبط شايل



الوصول لكربلاء

"وصّل ظعن أبو اليمة     ..     لطف الغاضرية
وصاح هنا يزينب حان     ..     ميعاد المنية
وهناتنظري جسمي    ..     على الغبرة رمية
وأصعب محنة يعزيزة     ..     يودونش سبية

لو شفتي الدما تجري     ..     واعثر واوقع وأجري
لزمي الخيمة وصبري     ..     مثل أمش الزهرا

وساقيكم على الشاطي     ..     وطفلي صابه الواطي
وهللا هالدهر ساطي     ..     محد أمن غدره

مصابي يا حزينة     ..     يزلزلها المدينة"*
*أبيات للشاعر حسين عادل



هل هالل المحرم     ..     وهلّت دمعة العين
هلّت واذكرت عاشر     ..     وحال الوالي حسين
وحده تم بال ناصر    ..    بالحومة بال معين
وتذكر بالسبي زينب     ..     تمشي ويا الغرب وين

يحديها رجس غاشم     ..     وتدخل مجلس الظالم
وينك يا قمر هاشم     ..     يا كافل الحورا

تم جثة بال ايدينه     ..     وسهم الرجس في عينه
حسرة مصوب جبينه     ..     وجسمه على الغبرة

انهض يابو فاضل     ..     الحورا بلايا كافل