قم لوادي كربلاء .. يا حبيب وانصر السبط الغريب .. سائلا، هل من مجيب؟
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: أيمن نادر كاظم
أداء الرادود: حسين هلال
قم لوادي كربلاء .. يا حبيب وانصر السبط الغريب .. سائلا، هل من مجيب؟ "طرقت بابك فانهض يا حبيب للرسول فلقد جاء كتاب خطه قلب البتول كي تنال الفوز بالنصرة في الخطب المهول أو تدري ما أعد الله من قرة عين"* "يا حبيب .. قم خضب الشيبة في أرض الطفوف يا حبيب .. قد حط فيها السبط محصور الألوف"** يا حبيب .. قد سل أهل الجور للحرب السيوف يا حبيب .. ذا يومك المرجو للعليا (ء) تنوف بأبي، نفسي، وأمي يبن طه المصطفى إن دنى الموت إليكم فعلى الدنيا العفى مقصدي الطف حثيثا لاحقا ركب الوفاء وشهيدًا أبلغ الجنة في جنب الحسين يا طفوف .. إني حبيب وأبي يدعى مظاهر يا طفوف .. لا أرهب الموت ولا خوض العساكر یا طفوف .. شوقي الى الفردوس بالنصر أسافر يا طفوف .. هيهات يبقى سبط طه فيك حائر نفسي اليوم وقاء .. للغريب
"رَفْتِ الرايات والكل إليها ينظر ولها الأنصار باللهفة شوقاً كبروا يا صفي الله من ذا بلواكم يظفر فاز من يرفعه في الطف فهو الأجدر يا حسين .. طال انتظار يا أبا السجاد طالا يا حسين .. تفديك نفس ترتئي الموت زلالا يا حسين .. هذا سنا الرايات في الأفق تلالا يا حسين .. من ذلك الشهم الذي يحض النوالا ؟ إنه الشيخ الذي قد خاض أهوال الردى إنه الشيخ الذي رام افتداء للهدى انظروه قادم والشيب منه قد بدى ذا حبيب سيد الأنصار يبقى للمدى يا حبيب .. هذا ابن طه المصطفى وابن البتولة يا حبيب .. لا تخذلن السبط يا رمز البطولة يا حبيب .. إني أنا الحوراء للحزن رسولة يا حبيب .. آه فلن تلقى بذي الدنيا مثيله"** احمل اليوم اللواء .. للغريب