يابو علي جينة بألمنة راسك مشى قبالي ومن حولة أطفالي
العام الهجري: 1417
كلمات الشاعر: السيّد ناصر العلويّ
أداء الرادود: حسين احمد
تَنهّد القبرُ فَهرولت .. زينبُ والدموعُ في انصبابْ تخطو إلى القبرِ كأنّها .. تَودُّ أنْ تَحتضنَ التراب فربما ينشقُّ رملُه ُ .. ويخرجُ الحسينُ في إياب لكنّه ما زال ساجياً .. وما سِوى الخيالِ والمصاب حسينُ كلِّمني بكلمةٍ .. أنا التي تختزنُ العذاب وما عهدتُ فيكَ عادةً .. أنْ لا تُجيبَ الأختَ في الصعاب هل يَنطِقُ الكِلْمةْ .. مَن أسبلوا دمَّه .. يا زينب الوديعة هل يعرفُ البسمة .. مَن رضّضوا جِسمه .. وعَفّروا رضيعه تقرّبي يا زينبٌ من جثةِ الشهيدِ وشاهدي جسمي بلا رأسٍ ولا وريدِ أختاهُ مَن مِثلي .. في ساعةِ القتلِ .. قد وزّعوا ضلوعَه أيتها الحوراءْ .. فقبِّلي النحرا .. والجثّةَ الصريعة فهل سمعتِ جثةً تُدفنُ في اللحودِ ورأسُها هديةٌ تُهدى إلى يزيدِ رأسي الذي تقلَب في حِجر طه .. قد قلّبتهُ الآنَ أشفارَ السّنانِ قد كان جدي يُمررُ الكفَّ عليهِ .. واليوم قد داسُوهُ بالكعب المُهان