مُنْيَتِي .. تِنْكِتِبْ .. يَبْني يَلَكْبَرْ أوَّلْ فِدائي .. لبَّى نِدائي
العام الهجري: 1446
كلمات الشاعر: جميل الحلي
أداء الرواديد: عبدالله خليل، احمد فيصل المؤمن
قائِدْ وَ بَدِّي .. بِبْنِي وَ فَدِّي بَاغْلى الجواهِرْ .. دربِ العقيدَهْ يا دِنْيَهْ فِرِّي .. لا لا تِغِرِّي زُورِ المظاهِرْ .. لا ما أريدَهْ كلْ ما ملَكْتَهْ .. للهْ جعلتَهْ خير اللهْ وافِرْ .. عندِي مَزيدَهْ يِطْلِبْني دِيني .. وَ ابْذِلْ بَنِينِي قُرْبانِي حاضِرْ .. روحي سعيدَهْ مِنْ بني هاشِمْ بواسِلْ فِتْيَهْ مَتْخافْ الرَّدى آمَنَتْ بالحقْ، عليها تسطع انْوار الهُدى وِ ابْنِي من بين الهواشِمْ كالشَّمِسْ فيهمْ بَدا مِشْتِهِرْ و اللّي يِحِبَّهْ ربَّهْ يعطيهْ المَدى رنَّتِ ابْقلبي مشاعِرْ لِلْوَلَدْ تِبْعَثْ صَدى عنْ علي الأكبرْ مَا يِنْلامْ الأبُو ابْحُبّ النَّدى وُ امْنِياتِي لِلْوَلَدْ أوَّلْ طليعَهْ لِلْفِدا ما تروحْ التضحيَهْ في نُصرةِ المَوْلى سُدَى تَضْحِيَهْ .. بِالْوَلَدْ .. وِ بْهذا افْخَرْ
آنَهْ الإمامَهْ .. لِلْحَقْ علامَهْ وِ ابْنِي ابْمَقامِي .. وِ بْشَأْنِي عارِفْ يدري الوِلايَهْ .. لَاهْلِ الهِدايَهْ جَدَّهْ التِّهامِي .. وَ اهْلَهْ الخَلائف إِبْدَرْبي لاحِقْ .. وِ بْحُبِّي صادِقْ جنديّ إِماميّ .. بالعِزَّهْ زاحِفْ لازِمْ مسارِي .. طايِعْ قرارِي يِبْدِي احْتِرامِي .. لا ما يِخالِفْ كِلْمَهْ لِلْأَكْبَرْ عَلَى الْسانِ البطولَهْ أَثْمَرَتْ "لا نُبالِي" قلبَهْ أنْبَتْها اوْ نَمَتْ وِ اتْرَعْرَعَتْ "إحنَهْ ما دُمنا على الحقْ" ثورةْ الطّفْ فَسَّرَتْ حكمَهْ للثّائِرْ عليّ لَكْبَرْ مواقِفْ فَجَّرَتْ يا عليّ الْكِلْمَهْ العظيمَهْ "لا نُبالِي" اتْجَذَّرَتْ يَبْنِي موقِفْ عِزَّهْ هذا لكنِ ادْموعي جَرَتْ لا رَعَتْ (نَسْلِي) بني امَّيَّهْ و لا هِيْ قدَّرَتْ (نَسْلي) اجْتَثَّتْ بني امَّيَّهْ اوْ علينَهْ اتْجَبَّرَتْ يا نَسِلْ .. فاطِمَهْ .. وِ الْمَوْلَى حيدرْ
مَوْقِفْ يِجِينِي .. وَ ابْقى ابْحنِينِي لحظَةْ وَداعَكْ .. يَبْنِي عَصِيبَهْ جيتِ ابْجَمالَكْ .. وَ ارْوَعْ خِصالَكْ لابِسْ طِباعَكْ .. ناوِي الحرِيبَهْ تِفِشِي سَلامَكْ .. تِخْفِي ابْتِسامَكْ صُوبِي انْدِفاعَكْ .. حِبّ اوُ حبيبَهْ أَسْبِلْ مدامِعْ .. جَتْنِي المَواجْعْ عنِّي انْقِطاعَكْ .. أعظَمْ مُصِيبَهْ مَوْقِفي اوْ مَوقِفْ لَرَبَّاتِ الخِدُرْ مِنِّي ائْتَلَفْ تِسْمَعِ ابْلَكْبَرْ بَرَزْ، عَزَمَهْ اشْتَعَلْ لا ما ضَعَفْ تِتِّجِهْ صُوبَهْ، دُرَرْ طِلْعَتْ منَ اسْتارِ الصَّدَفْ تالِي اتْحُوطَهْ تِلَفْلِفْ حُولَهْ لفّاتِ الأَسَفْ يا عليّ ارْحَمْنَهْ تِنادِي و القَلُبْ منها رَجَفْ إحنَهْ في غُربَهْ اوْ علينَهْ عسكر الطاغِي زَحَفْ يا شبيهِ المُصطفى كِنّا "إذا اشْتِقنَهْ" ابْلَهَفْ قُمنَهْ لِلْأَكْبَرْ نظَرْنَهْ نَظْرَةْ الحُبْ وِ الشَّغَفْ هِيبِتَكْ .. هِيبِتَهْ .. وِ الْوَجْنَهْ تِزْهَرْ
يومْ اللّي تِنْزِلْ .. لَلْحُومَهْ زَلْزِلْ عسكَرْ أُميَّهْ .. وِ اصْنَعْ ملاحِمْ إِرْفَعْ جَبِينَكْ .. وِ اغْضَبْ لَدِينَكْ إحنَهْ ابْقضيَّهْ .. لا لا تِساوِمْ "في بأسِ حمزَهْ" .. ثبَّتْها عِزَّهْ هذي الهويَّهْ .. بصمةْ مُقاوِمْ إنتَهْ يَلَكْبَرْ .. وارِثْ غَضَنْفَرْ وَ اهْلَكْ سَوِيَّهْ .. أهلِ العزائِمْ يا عليّ رجِّعْ ملاحِمْ حيدرَهْ ابْهذا المَحَلْ إِقْتَنِصْ روسِ الأعادي وِ ارْمِي بارودِ الأَجَلْ يا عليّ يُومَكْ مِنَ ايَّامْ اللهْ، إِقْتِلْ مَنْ قَتَلْ يا عليّ سيفَكْ جوابَكْ، سائِلِ الأعدا سَأَلْ في مُلاقاةِ الأعادي بالظّمى حيرَةْ بَطَلْ سيفَهْ يِتْرَوَّى منِ الأعدا اوْ عَطَشْ صدرَهْ اشْتَعَلْ يابِسِ الْسانَهْ اوْ عَلَى الْسانَهْ ذِكُرْ اللهْ هَطَلْ أَطْلِبِ امْنَ اللهْ يَصَبْرَكْ، باللهْ معقودِ الأَمَلْ بِالظَّمى .. يا عليّ .. وِ الحُومَهْ وِ الْحَرْ
يَوْلِيدِي طَمِّنْ .. قلبَكْ اوُ سِكِّنْ مذخُورَهْ شَرْبَهْ .. وِ الجَنَّهْ وَعْدَكْ كلْ طعنَهْ رحمَهْ .. كلْ ضربَهْ نِعْمَهْ مَحْسُودَهْ تُربَهْ .. صافَحْها خدَّكْ يِتْفَرَّى جسمَكْ .. يِتْشَظَّى لَحْمَكْ ﭼـمْ سيف اوُ حَرْبَهْ .. مَصْقُولَهْ ضِدَّكْ تِتْضَرَّجْ ابْدَمْ .. جِسْمَكْ مَا يِلْتَمْ يا أغلى قُرْبَهْ .. يُوجِعْنِي بُعْدَكْ يِجْمَدْ ابْعينِ الفَرَسْ دمَّكْ اوُ تِسْتِرْها الظُّلَلْ عنْ طريقَهْ ايْضِلْ اوُ ياخِذْكِ الفَرَسْ لَادْنى مَحَلْ للذِّئابِ اللّي على صورَةْ بَشَرْ كِذْب اوُ دَجَلْ مِنْ عَلَى صهوةْ جوادَكْ تِهْوِي مكثُورِ العِلَلْ تِخْلَعَ اوْصالَكْ عَلَى الطّفْ بُرْدَهْ مِنْ أبْهى الحُلَلْ قِطْعَهْ .. قِطْعَهْ لا عضو يِسْلَمْ منَ اعْضاءِ البَطَلْ يِنْبِعِثْ صوتَكْ يَبُويَهْ بالعَجَلْ حلِّ الأَجَلْ مِنْ تِنادِيني رسولْ اللهْ كَأَنْ نادى العَجَلْ أَمْشِي لَكْ .. يا عليّ .. وِ بْحِزْنِي أَعْثَرْ
مِنْ تِقْضِي نَحْبَكْ .. وآنَهْ في قُرْبَكْ جسمَكْ عنِ الحَرْ .. لازِمْ أشيلَهْ صدري يِضُمَّكْ .. وَ ارْجَعْ لَأُمَّكْ مُهْجَتْها لَكْبَرْ .. يِصْعَبْ مثيلَهْ وَ اقْصِدْ لَزينَبْ .. في الخيمَهْ تِنْحَبْ وَيَّاها خِدَّرْ .. مَدْمَعْ تِسيلَهْ لَكْبَرْ ضَحِيَّهْ .. "راح امْن ايديَّهْ" آلَمْني، فَطَّرْ .. قلبي رحيلَهْ إِلْعَفَهْ عالدِّنْيَهْ بَعْدَكْ ما على الدِّنْيَهْ أَسَفْ يا شباب ابْعُمْرَهْ ضحَّى تضحيةْ عِزْ اوُ شَرَفْ مِحْتِرْقْ قلبي او عَلَى خدّي دَمِعْ عيني ذَرَفْ أحتَسِبْ عند اللهْ إِبْني وَ اسْألِ امْنَ الله الخَلَفْ يا شبيه المُصْطفى وَ اوْصافَهْ منْ جدَّهْ اتّصَفْ في جَمالَهْ او هيبِتَهْ في مَشْيِتَهْ اوْ دِفْءِ الكَنَفْ في خطابَهْ او نَبْرَة العِزَّهْ إذا صُوتَهْ هَتَفْ يِنْتِهِكْ حُرْمَةْ نبينَهْ مِنْ بَغى اعْليك اوُ زَحَفْ تِرْتِحِلْ .. وَ ابْقى ما .. بينِ المُعَسْكَرْ